العمارة وعملة اليورو

العمارة وعملة اليورو بينهما علاقة وثيقة حيث تؤرخ العملة اليورو للحضارة والثقافة الاوروبية وتحافظ على الهوية عن طريق استعراض الطرز المعمارية عبر العصور من القديم الى الحديث لترسم هوية وخط زمني واضح لاوروبا من خلال العمارة.

العملة فئة 5 يورو

5 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على الطراز الكلاسيكي.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 5 يورو لطراز العمارة الكلاسيكية الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن الثامن قبل الميلاد الى القرن الخامس الميلادي.

العملة فئة 10 يورو

10 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على الطراز الرومانسيكي.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 10 يورو لطراز العمارة الرومانسيكية الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن السادس الى القرن الثاني عشر الميلادي.

العملة فئة 20 يورو

20 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على الطراز القوطي.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 20 يورو لطراز العمارة القوطية الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن الثالث عشر الى القرن الرابع عشر الميلادي.

العملة فئة 50 يورو

50 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على طراز عصر النهضة.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 50 يورو لطراز عمارة عصر النهضة الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن الخامس عشر الى القرن السادس عشر الميلادي.

العملة فئة 100 يورو

100 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على طراز عمارة الباروك.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 100 يورو لطراز عمارة الباروك الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن السابع عشر الى القرن الثامن عشر الميلادي.

العملة فئة 200 يورو

200 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على الطراز الحديث.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 200 يورو لطراز العمارة الحديثة الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في الفترة بين القرن التاسع عشر الى القرن العشرين الميلادي.

العملة فئة 500 يورو

500 يورو – تحمل على وجهيها صورة مبنى وجسر على طراز ما بعد الحداثة.

تستعرض وتؤرخ العملة فئة 500 يورو لطراز عمارة ما بعد الحداثة الذي يمثل الحضارة والثقافة الاوروبية في القرن الواحد والعشرين.

العمارة دائما هي التعبير الصادق عن الحضارة والثقافة والهوية, فهى تعكس صورة المجتمع في رحلته عبر العصور, وتعكس طبيعة التغيير في كل مرحلة من مراحل تاريخه, فلا يوجد إنسان لا يحده مكان او تاريخ بل الإنسان دائما منتم لأمة وحضارة وبيئة اجتماعية وطبيعية محددة.

بقلم م. يحيى محمد الزيني
معماري وناقد مهني